التاريخ يعيد نفسه في كل الحضارات والشعوب ولا داعي لذكر الماضي وما يهمنا هو اليوم
في السنوات القليلة الماضية استلم قيادة امريكا صاحبة الاقتصاد الاكبر في العالم والقوة الحربية التي لا تقهر استلم قيادتها جورج دبليو بوش الذي كان همه من البداية محاربة العرب والمسلمين جنبا الى جنب مع الاذيال من امثال بريطانيا العضمى.. وبدأ عهده بالحرب على العراق وافانستان وانتهى بحذاء عراقي اصيل
ولن الازمة الاقتصادية كانت هي الخلاص من غطرسة امريكا على العرب والعالم، حيث وجدت امركا نفسها واقعة في الفساد الذي نخر في اسواقها المالية ومؤسساتها الاقتصادية مما زاد عدد البطالة وتدني البنى التحتية وتقهقر الاوضاع الداخلية في امريكا نفسها وهذا ما جعلهم يغضون الطرف عن العالم والاهتمام بكيانهم الداخلي وقيم باصلاحات داخلية وتوفير الاسعافات الاولية للاقتصاد الامريكي ككل
ومن اجل ذلك وجدوا في اوباما الرجل الذي قد يصلح علاقات امريكا مع العالم وينقذ اقتصاد امريكا من الانهيار، ولكن اوباما ليس الا قناع امريكي وصلح مؤقت ومعاهدة قصيرة ريثما تنتعش امريكا وتعود تلك القوة المدمرة كسابق عهدها منذ بداية القرن العشرين وحتى بداية القرن الحادي والعشرين
الاقتصاد في امريكا وقوتها العسكرية لم تعد مثلما كانت ولن تعود، لان المقاييس الاقتصادية ومن ثم العسكرية تغيرت والمصادر التي كانت تملكها اصبحت اليوم في متناول دول شرق اسيا واوروبا وهي الان موجودة بين مطرقة اسيا وسندان اوروبا، فالاجهزة الالكترونية والكهربائية والسيارات والاهم من كل ذلك تقنية المعلومات اصبحت تنتج خارج امريكا الان وبالاخص في تلك الدول الاسيوية وتحديدا في الصين وكوريا ثم اليابان وماليزيا ووو
نعود الى الرئيس الحالي اوباما، واقول انه غطاء لسياسات امريكا الحمقاء ولو كتب لامريكا الشفاء من الامراض الاقتصادية والعودة بقوة فانها لن تتوقف عن سياساتها وسوف يكون المرشح الجديد لرئاسة الولايات المتحدة الامريكية جورج بوش الحفيد او جورج الثالث والذي سوف يكون عدوانيا اكثر من جده وابيه لعنه الله قبل ان يولد